بقلمي ما بقي في البال بعد قراءة كتاب :
" السرّ الحارق"
Burning secret
للروائي النمساوي : ستيفان زفايغ
ترجمة عبدالكريم بدر خان .
كتاب من 109 صفحة ، صادر في 2018 عن دار ميسكيلياني للنشر.
*****************************************
مراجعة الكتاب
رواية للكاتب النمساوي ، التي تحوّلت الى فيلم ثلاث مرّات 1933/1977/1988.
و قد كانت من اكثر الكتب التي وقع إحراقها و اتلافها و منع الفيلم الأوّل الذي صوّرها من طرف النّازية.
رواية يسافر فيها طفل في الثانية عشر من عمره من الطفولة الى النضج في بضعة أيّام ، بعد أن فقد ثقته بأمّه ليكتشف عالم الكبار ...
بين مشاعر الحبّ و الكراهيّة و الثقة و انعدامها و الخوف و الطمأنينة يأخذنا زفايغ على لسان الطفل ادغار .
البارون صائد النساء الذي أراد اصطياد ماتيلد أمّ ادغار لم يجد طريقة لذلك الا باستمالة ولدها الذي قدم للفندق للعلاج بعد نصيحة الطبيب، لكن.....
وجد ادغار من يهتمّ به و يحبّه و يعامله بحبّ و لكنّه كان حبّا فخًّا زال حين وصل البارون لقلب الأمّ...
لم يجد الطفل المغدور سوى سلاح الكراهية و الانتقام ليصبح العثرة و العقبة بين البارون و أمّه، ليعلن العصيان في وجهيهما و يتحكم في أيامهما و مشاعرها بعدما لم يعد طفلاً...
ثم هرب ادغار ...بعد خطيئته و رحلته في كشف السرّ الحارق و ليشتاق لطفولته .
أما امّه فقد ودعت رغبتها و قررت ان يكون ابنها هو حبّها الوحيد بعد ....
رأي شخصي
رواية بترجمة ممتازة ووصف جميل و دخول في عوالم الطفولة و البراءة حين يغزوها الخبث و المكر و الكراهيّة.
أعطي الكتاب خمسة نجوم
قراءة ممتعه.