ما بقي في البال بعد قراءة كتاب :" أنشودة المقهى الحزين"
The ballad of the sad cafe
رواية للكاتبة الأمريكية كارسن ماكلرز .
مترجمة الى العربية بقلم علي المجنوني .
رواية صادرة في 2018 عن دار مسكيلياني للنشر .
********************************************
رواية من 112 صفحة، ترجمة جميلة لعلي المجنوني.
أوّل رواية أمريكية أقرؤها ,تدور أحداثها في أحد أرياف جيورجيا في القرن التّاسع عشر .
قصّة علاقة ثلاثيّة أبطالها الرئيسيون Mss Emelia Evans, و الأحدب cousin lymen و Marvin Massy .
كانت البلدة كئيبة , لا شيئ فيها يوحي بالفرح أو البهجة.
معمل قطن، شارع طويل و ثلاثة متاجر، سبخة و غابة صنوبر و منازل للعمّال في النسيج من غرفتين.
ورثت ايميليا متجر والدها، كانت امرأة برداء رجولي و قلب موصد دون عاطفة.
كان مارفين ماسي ، شابّا وسيمًا ذو بدن رياضي ، المتبقّي من أخواته السبع مع أخ له في القرية ، عاش طفولة بائسه انتهت باهماله و اخوته من طرف والديهما حتّى انتهى به الأمر رفقة اخيه عند عجوز ربّتهما.
اصبح شرّيرا و قبلة فتيات القرية يهابه الجميع.
حتّى وقع في حبّ ايميليا فتبدلت حياته و اصبح مستقيمًا. فالحب يصنع المعجزات ....ثمّ تزوّج ايميليا التّي لا تحبّه زواجًا دام عشرة أيّام فقط ، حيّر كل اهل القرية ، ثم غادر ليرجع للاجرام و يدخل السّجن.
تبدّل كلّ شيء في القرية و في حياة ايميليا بمجيء الأحدب لايمن ابن خالتها . أصبح المتجر مقهى ، أشاع الحياة و البهجة في القريه و اصبح مقصد الجميع ...
كانت ايميليا تداوي مرضى القرية دون ثمن. عدى عن ذلك كانت تحب المال و تفعل كل شيء لجمعه ، و تهوى الشكايات و القضايا.. حتّى أحبّت لايمن.. ( للقلب اهواءٌ لا تراها العين).
ثم عاد في يوم من الأيام مارفين بعد اطلاق سراح شرطي.
عندما عاد الى القرية ، وقع لايمن في اعجاب مارفين الذي كان يحتقره!!! ابن الخالة الأحدب لم يعر اهتماما بايميليا و كان ملتصقًا بمارفين لانه رأى فيه كلّ ما ينقصه.
أما مارفين فكان يحب ايميليا التي تحب لايمن 🥺
ايميليا الرجل في لباسها و بدنها تحرك قلبها ، فارادت انهاء مارفين .
كانت العادة تنظيم مواجهة بالملاكمه و المصارعة من يخسر فيها يغادر...
جاء اليوم المشهود و .......
لن اكمل البقيّة لمن يريد قراءة الرواية:)
رواية الخذلان و الحب من طرف واحد ، رواية حزينه يتبدل فيها الطقس بتبدل مشاعر اهل القرية.
أعطي الكتاب أربعة نجوم
قراءة ممتعة