مراجعة الكتاب
الدكتور أحمد خيري العمري من الكتاب الواقعيين ، الذين يوظفون قلمهم لخدمة مجتمعهم و من بين إبداعته هذا الكتاب كتاب تسعة من عشر .
يعتبر هذا الكتاب ثاني كتاب أقرأه لهذا الكاتب بعد قراءة لكتاب للذين لم يلدوا بعد في شهر رمضان .
الحقيقة في بداية الأمر لم أتعرف تحديدا ما هو شيء الذي يحاول فرار منه و مع باقي الصفحات أكتشفت أن بعض الكلمات و الرموز التي وظفها الكاتب كلها تلمح لشيء وهو كيفية أن الأستعمار يحاول طمس شعوب العالم الثالث .
تطرق إلى عدة مواضيع من بينها و أهمها كيف أن المسلم عندما يحتار بين أن يمكث في بلده الجريحة و التي لا تستطيع أن تتوفر له الأمن و الأستقلال و بين أن يسافر إلى بلد آخر و يعاني فيها لأن ستطمس هويته العربية .
نجد أن رحيله سيجعل أولاده يتكملون لغة الغرب و يتبعون عاداتهم السلبية و الإيجابية وهنا سيكون من صعب تعليم أبنائهم و تربيتهم على ما رباه عنه أجدادهم
في نهاية الكتاب يتحدث الكاتب سبب تسمية الكتاب بتسعة من عشر و الذي يشير إلى عدد من طمست لغتهم و دينهم وواحد من عشر سأترك الكتاب يعرفكم بهم !!..
رأي الشخصي :
ما تفعله الحروب لأبناء الوطن أنها تجعلهم يعيشون بين الماضي و الحاضر و هذا ما جسده الكاتب ،أعطي الكتاب أربعة نجوم من أصل خمسة