القائمة الرئيسية

الصفحات

تعودنا عندما نقول رمضان تربطنا ذاكرتنا بصلاة التراويح ،سهراتنا خارج  البيت ،لمة الأحباب ،الاكلات التقليدية ،قيام الليل و نور المساجد  الذي  لا ينطفئ حتى اليوم الأخير من الشهر ،لكن ما حدث في هذا رمضان  أن ظهور فيروس كورونا جعل تلك الأشياء الروتينية و الجميلة تختفي و تأبى أن ترافقنا في هذا العام، كأنها تختبر حالنا كيف سيكون  بغيابها
  ، البداية  كلنا رفضنا ذلك حتى و أن كان ذلك بيننا و بين أنفسنا فقط لكن  تعودنا على أن كل شيء قابل لتغيير  و أن الحياة تستمر جعلنا نرضى  و نتقبل ذلك  .
بدأنا الشهر ،كنت في البداية أظنه عقاب من الله تعالى و لكن إيماني الشديد بفكرة أن الخير فيما أختاره الله جعلني  أرى الخير في كل شيء حدث ،فكان هذا رمضان مختلف و أنتاجي...
 من بين أهم الأمور التي جعلته كذلك :

1/ صلاة التراويح رفقة العائلة في المنازل 

من الأشياء الجميلة التي حدثت هو  تخصيص مكان في البيت كمصلى لصلاة التراويح رفقة العائلة  فعادة تكون التراويح في المساجد

2/الوقت الكافي للعبادة 

فحياتنا اليومية  و أنشغالاتها أخذت وقتنا ، و بالكاد نجد الوقت لنعبد الله  بخشوع و دون تفكير في أنشغالات اليوم و الغد، رمضان في البيت منحنا الوقت لنمكث و نؤدي العبادات و نشعر بطعم العبادة و نقرأ القرآن  و نتدبر في آياته  و معجزاته 

3/قراءة الكتب  

من بين الأشياء التي كنت أحزن لعدم إيجاد لها الوقت الكافي هي قراءةالكتب لأني بالكاد أجد الوقت على متن الباص لأقرأ  صفحات معدودة
إضافة لذلك هناك بعض الاشياء ساعدتني في  تنظيم وقتي من بينها مفكرة رمضان
و بفضلها قمت بتدوين بعض الأسئلة و الأدعية التي كانت لها دور في تدبر القرآن الكريم  و سجلت فيها أهم مهام اليوم  فجعلت بذلك رمضاني مرتب أكثر .
في النهاية  سأشاركم بعض الأدعية التي أستخرجتها من المصحف و  قبل ذلك أريد أن أقول  لكم  قد تجري الظروف  عكس أتجاهنا و  لكن  أن حضرنا نفسنا جيدا  لتأقلم مع  كل الأحوال حتما  سنصل إلى  بر الأمان  

الأدعية :

" ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم "
"ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة "
"ربنا أفرغ علينا صبرا و ثبت أقدامنا "
"ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا "
"ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد"
""لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
 
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع